تلك حبيبتي

تلك التي قلت عنها أنها

أفقاً وترسمه الخطى

رحلة وضاع منها ما مضى

درباً ويسلكه الحنين

حنيننٌ بقلبي يداعبه الأنين

من الصباح إلى المساء

ظلاماً وقد علا كل الضياء

حبيبةٌ فيها رأى قلبي

كل إبداع السماء

نجماً ويلمع من بعيد

شوقي إليها كل يوم في جديد

وحياة ٌ لا يواريها حياة

و رجاء لست أعلم منتهاه

فتلك حبيبتي

صخبٌ ويسكن في الضمير

ألماُ ومنه أبدا لن أستجير

فتلك مَنيتي يوم أن قلت المنية

في حياتي وأحرقت البقية

فلست أعلم ما المصير

حباً سيبقى في فؤادي كالضرير

لا بكاءً لا رجاء

بل فناءٌ ويتلوه الفناء

حتى يعود يوماً للعناق وللقاء

نبضاً وينبض في المساء







فيا من كتبت عنكِ أنكِ أنتِ الحبيبة

في الآفاقِ كنتِ

أو تعبثي مني قريبه

أينما كنتِ فكوني

فإني أراكي كل يومٍ بعيوني

عيون الشوق والأشواق

تلك التي لا يدرك سحرها

إلا عاشقاً مشتاق

فذاك سحرٌ في الهوى

وعبيراً يسكن الأعماق منا والنوى

فيا حبيباً بات من قلبي قريب

يسكن الآفاق وسحره سحر النجيب

أراه يملك خافقي

سلب الحياة

وما عاد منها ما بقي

أتراك تعلم أنني

حبر ٌوتكتبة الرساله

حباً ولن يقوى إحتماله

من عاش في وهم الظنون

يكون يوماً عاشقاً

أو لا يكون

فتلك عشيقتي رغم آهات الزمان

وعثراتٌ أراها

في كل أرجاء المكان

عبثاً تصارع ساكن القلب والأعماق

ومالكاً يملك الحبر والأوراق

فلن تكون بدايةٌ

ولا حتى نهايه

بل تلك آهات تمزقت بالرغم عني

من صدر الرواية

حبيبةٌ كنت ألقاها هنا

رحلت وتركت لي رجائي والمنى

هجرت طريقي وقالت لن أعود

فما عاد في قلبي لحبك من عهود

شمسٌ ورأيتها بأم عيني غاربه

فتلك حبيبتي

في القلب تحيّ من سنين

وحلماً بات في قلبي دفين

تعود أم تبقى وهماً في حياتي

يرافق قصتي في أمنياتي

فيامن كتبت عنكِ حروفاً في رساله

ورسمت من وحي الهوى فيكي

قصة المفتون منكِ وابتهاله

سيبقى لكي في الهوى ذاك الذبيح

قلباً يواريه الضريح