ما بين الماضى و الحاضر تاهت المعانى !
صفحة 1 من اصل 1
ما بين الماضى و الحاضر تاهت المعانى !
تلسكوب
يقرب المسافات
و يُزيف الحقائق
*****
فى ليلة كساها صفاء السماء
و احتوتها برودة الشتاء
استيقظت على اجمل نداء
نداء الرحمن
حى الصلاة حى على الفلاح
هدية من رب العالمين
صلاة الصبح
طُهرة للمذنبين
و تذكرة للغافلين
صلاة الصبح
التى غفل عنها
كثيراً من المسلمين
و انا منهم أول المُقصرين
أسير على سطر و اترك سطور
أسأل الله رب العالمين
أنا يُعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته
أنا و أنتم و سائر المسلمين اجمعين
استيقظت فى هذه الليلة و لبيتُ نداء الرحمن
و بعد ان انتهيت من صلاتى صعدتُ الى شرفتى
نظرت الى السماء و مازال الفجر ينسجُ خيوطه
تلالأت النجوم فى السماء عادت بى ذكرياتى الى الوراء
تذكرت تلسكوبى الذى اشتريته فى طفولتى
كم كنت اتمناه كنت اجنب كل يوم جزء من مصروفى
لكى احصل عليه تخيلت انى عندما انظر به الى
النجوم كأننى سأمتطيها و هكذا كان شعور الاطفال
بحثتُ عنه فى ادراجى حتى وجدته التقطته بحنين
كما هو مثلما تركته منذُ سنين ، نظرت اليه
وجدته صُنع فى اليابان ، يا للحسرة الى متى
سنظلُ مُستهلكين متى سنرى شعار صُنع فى بلاد المسلمين
لله الامر من قبلُ و من بعد و اللهُ المُستعان
ذهبت به الى شرفتى و ركزت نظرى على نجم يلمع فى السماء
حينها اقترب منى كثيرا و لكن للاسف انطفأ نوره
فقلت يا للعجب لكم انت يا تلسكوبى تُزيفُ الأشياء
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛؛
نعم أحبابى الكرام
أصبح الكثير مما نلمسه و نراه مُزيف
التبس علينا الحقُ و الباطل
فاصبح الحقُ باطلاً و الباطلُ حقا
دنت لنا الدنيا و طويت لدينا المسافات
غلبت المادة على حياتنا و صاحبنا الجفاء
وسائل مستحدثة كَثُرت فى ايدينا جعلت الدنيا شاشة صغيرة
و الكل يشاهد و الكل يُتابع
هُتكت الاعراض و سُبت الانساب و كُشف المستور
فى شاشة الحاسوب و شاشة التلفاز الفضائح على كل شكل
و كل لون بعد ان كانت جدران بيوتنا تحمينا و تؤينا
اخترقت هذه الجدران و نزع منا الامن و الامان
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛؛
اكتفينا بصلة ارحامنا بمكالمة من جوالنا كل حين و بعده حين
فاين حضن امنا الذى كان يضمنا استبدلناه بمكالمة عابرة
هلا يا امى كيف حالك و شو اخبارك بدى اجيلك بس الظروف
و ترد الام و بكل حسرة لا عليك يا بنى ما قصرت
و تكاد الدموع تتساقط على وجنتيها من هجر الاحباب
تهربنا من احبابنا وقت الحاجة الينا و اغلقنا الجوالات
استنفذنا طاقتنا و اوقاتنا و اموالنا فى المكالمات و الماسجات
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛
ارتفعت البنايات و سكنا العُلا و بعدنا عن امُنا التى منها خلقنا
و فيها نعود ومنها نُبعث يوم القيامة ومع ارتفاعها
ارتفعت رقابنا و نسينا اننا من تراب تكبرنا على الخلائق
و نسينا يوم الحساب ،
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛
استحدثت مركباتنا و تزودت
بكل الكماليات
تعدو الاميال فى دقائق و بالثوانى بالكيلو مترات
فكان المقابل ان تحصد الارواح و تُبدل الاحياء اموات
******
و بعد كل هذا يبقى السؤال
هل كل ذلك حقيقة ام خيال !!؟
و تظلُ الاجابة لا ادرى
فقد تلبست لدى الامور و الاحوال !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فهل هذا يليق يا اخوانى الكرام جزاء ما بسط الله لنا الدنيا
و جعلها فى ايدينا نعبث بها بهذا المنوال و نجعلها نحن فى رقابنا
و الله لا يليق و لا يُناسب المسلم مثل هذه الافعال
و هبنا الله نعم نشكره عليها فى كل وقت و فى كل حين
و لا نُسئ استخدامها فنزداد بها خضوع و شكر
لله سبحانه و تعالى
******
ودى لكم احبابى
و يُزيف الحقائق
*****
فى ليلة كساها صفاء السماء
و احتوتها برودة الشتاء
استيقظت على اجمل نداء
نداء الرحمن
حى الصلاة حى على الفلاح
هدية من رب العالمين
صلاة الصبح
طُهرة للمذنبين
و تذكرة للغافلين
صلاة الصبح
التى غفل عنها
كثيراً من المسلمين
و انا منهم أول المُقصرين
أسير على سطر و اترك سطور
أسأل الله رب العالمين
أنا يُعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته
أنا و أنتم و سائر المسلمين اجمعين
استيقظت فى هذه الليلة و لبيتُ نداء الرحمن
و بعد ان انتهيت من صلاتى صعدتُ الى شرفتى
نظرت الى السماء و مازال الفجر ينسجُ خيوطه
تلالأت النجوم فى السماء عادت بى ذكرياتى الى الوراء
تذكرت تلسكوبى الذى اشتريته فى طفولتى
كم كنت اتمناه كنت اجنب كل يوم جزء من مصروفى
لكى احصل عليه تخيلت انى عندما انظر به الى
النجوم كأننى سأمتطيها و هكذا كان شعور الاطفال
بحثتُ عنه فى ادراجى حتى وجدته التقطته بحنين
كما هو مثلما تركته منذُ سنين ، نظرت اليه
وجدته صُنع فى اليابان ، يا للحسرة الى متى
سنظلُ مُستهلكين متى سنرى شعار صُنع فى بلاد المسلمين
لله الامر من قبلُ و من بعد و اللهُ المُستعان
ذهبت به الى شرفتى و ركزت نظرى على نجم يلمع فى السماء
حينها اقترب منى كثيرا و لكن للاسف انطفأ نوره
فقلت يا للعجب لكم انت يا تلسكوبى تُزيفُ الأشياء
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛؛
نعم أحبابى الكرام
أصبح الكثير مما نلمسه و نراه مُزيف
التبس علينا الحقُ و الباطل
فاصبح الحقُ باطلاً و الباطلُ حقا
دنت لنا الدنيا و طويت لدينا المسافات
غلبت المادة على حياتنا و صاحبنا الجفاء
وسائل مستحدثة كَثُرت فى ايدينا جعلت الدنيا شاشة صغيرة
و الكل يشاهد و الكل يُتابع
هُتكت الاعراض و سُبت الانساب و كُشف المستور
فى شاشة الحاسوب و شاشة التلفاز الفضائح على كل شكل
و كل لون بعد ان كانت جدران بيوتنا تحمينا و تؤينا
اخترقت هذه الجدران و نزع منا الامن و الامان
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛؛
اكتفينا بصلة ارحامنا بمكالمة من جوالنا كل حين و بعده حين
فاين حضن امنا الذى كان يضمنا استبدلناه بمكالمة عابرة
هلا يا امى كيف حالك و شو اخبارك بدى اجيلك بس الظروف
و ترد الام و بكل حسرة لا عليك يا بنى ما قصرت
و تكاد الدموع تتساقط على وجنتيها من هجر الاحباب
تهربنا من احبابنا وقت الحاجة الينا و اغلقنا الجوالات
استنفذنا طاقتنا و اوقاتنا و اموالنا فى المكالمات و الماسجات
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛
ارتفعت البنايات و سكنا العُلا و بعدنا عن امُنا التى منها خلقنا
و فيها نعود ومنها نُبعث يوم القيامة ومع ارتفاعها
ارتفعت رقابنا و نسينا اننا من تراب تكبرنا على الخلائق
و نسينا يوم الحساب ،
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
؛؛؛؛
استحدثت مركباتنا و تزودت
بكل الكماليات
تعدو الاميال فى دقائق و بالثوانى بالكيلو مترات
فكان المقابل ان تحصد الارواح و تُبدل الاحياء اموات
******
و بعد كل هذا يبقى السؤال
هل كل ذلك حقيقة ام خيال !!؟
و تظلُ الاجابة لا ادرى
فقد تلبست لدى الامور و الاحوال !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فهل هذا يليق يا اخوانى الكرام جزاء ما بسط الله لنا الدنيا
و جعلها فى ايدينا نعبث بها بهذا المنوال و نجعلها نحن فى رقابنا
و الله لا يليق و لا يُناسب المسلم مثل هذه الافعال
و هبنا الله نعم نشكره عليها فى كل وقت و فى كل حين
و لا نُسئ استخدامها فنزداد بها خضوع و شكر
لله سبحانه و تعالى
******
ودى لكم احبابى
نهر العطاء- المشرف العام
- عدد المساهمات : 460
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى